القصص من الحجات الرائعة اللي كلنا بنحب نقراها و نسمعها
و بالتاكيد الضحك من الحجات الجميلة عشان كدة هنكتب بعض القصص الرائعه.
القردان و الموز يحكي انه كان فالغابه قردان صديقان احدهما منحوس و الأخر محظوظ
بكل الأشياء، و فيوم من الأيام اتفق القردان علي ان يذهبا الي مزرعه علي مقربه منهما
لجلب الموز و تناوله، و وضعا خطه لذا تقتضى ان يبقي القرد المنحوس علي الأرض فيما
يصعد القرد المحظوظ الي شجره الموز ليقطفة و يلقية للمنحوس فالأسفل، رأي المزارع
القردان و هما يسرقان الموز فأمسك القرد المنحوس و أبرحة ضربا فيما هرب القرد المحظوظ
وهو يمسك قطف الموز، و فالمره الثانيه تكرر ما حصل و أبرح المزارع القرد المنحوس ضربا
أيضا، الي ان قرر القردان ان يتبادلا الأدوار فصعد القرد المنحوس ليقطف الموز هذة المرة،
فيما بقى المحظوظ علي الأرض، و عندما رآهما المزارع امسك القرد المحظوظ ليضربه، الا
أنة قرر ان يضرب القرد الموجود فاعلي الشجره هذة المره لا الموجود فاسفلها كما
يفعل دائما، و بذلك ابرح القرد المنحوس ضربا للمره الثالثه علي التوالى فيما فر القرد المحظوظ ضاحكا.
العجوز ذو الذقن الطويل يحكي ان شابا ثرثارا رأى شيخا كبيرا ذو دقن طويله غزاها الشيب
يجلس مره علي باب سوق، فأراد ذلك الشاب ان يبدا معة حديثا يسلية به، فأتي اليه
وسلم علية و قال له: هل بسؤال ياعم؟ فقال له الشيخ الكبير: تفضل يا بني، فقال الشاب:
أتضع ذقنك هذة فوق اللحاف عند نومك يا عماة ام تحته؟ سكت العجوز برهه و لم يعرف
لسؤال ذلك الشاب جوابا؛ هذا لأنة لم يتفطن لما يفعلة بة عند نومة من قبل، لكنة و عده
أن يلاحظ ما هو فاعل بة عندما ينام الليلة، و فالصباح انطلق العجوز باحثا عن الشاب
فى السوق بكل عزمه، و لما لقية سلم علية و انهال علية ضربا و قال له: اربعون عاما و أنا
أحمل ذقنى اينما حللت و لا اشعر منة بثقل لا فنوم، و لا فطعام و لا فشراب،
أما الليله فقد جافانى النوم و لم اعرف له طريق، ان رفعتها فوق اللحاف احسست بأنني
مشنوق، و إن و ضعتها تحت اللحاف احسست بأننى مخنوق، فاذهب لا بارك الله فاعدائك
ولا سلطك بثرثرتك هذة علي احد.
قصة قصيره مضحكة
- قصص مضحكة في القهوة
