السكري اعراضه ومضاعفاته , تعرف على مرض السكر

م رض السكر يعانى العديد من الناس من مرض السكر و لكن يجهل

المضاعفات التي ممكن ان تحدث عند عدم تناول الادوية او المحافظة عليه.

 

 

مضاعفات علي المدي البعيد: يتطلب تطورها مرور عده سنوات من الإصابه بالمرض و ارتفاع سكر الدم.

 

مضاعفات علي المدي القصير: بمعني انها تتطور بشكل مفاجئ او اثناء فتره لا تتجاوز بضعة

 

أيام او اسابيع، و تمثل حالات حدوث فرط شديد او انخفاض فقراءات السكر فالدم،

 

وتعالج هذة الحالات بشكل سريع نسبيا لإعاده السكر للمستوي المعتاد. المضاعفات قصيره الأمد

 

من المضاعفات التي ربما تخرج بعد الإصابه بمرض السكرى بفتره قصيره فحال عدم الالتزام

 

بالخطه العلاجيه التي يصفها الطبيب ما يأتي: ازمات فرط السكر فالدم: يتطور ذلك النوع

 

من المضاعفات لدي بعض مرضي السكرى اثناء فتره زمنيه قصيره لا تتجاوز بضعه ايام او اسابيع

 

كما اسلفنا، و يتمثل ذلك النوع من المضاعفات بتعرض مريض السكرى لعوامل تتسبب بفرط

 

مستويات السكر فالدم دون التحكم فيها بشكل فعال، كما فحال اصابه مريض السكري

 

بالعدوي (بالإنجليزية: Infection) و عدم السيطره عليها، او عدم الالتزام باستعمال علاجات

 

السكرى الدوائية، و يجدر بالذكر انة و علي الرغم من ان ذلك النوع من المضاعفات طارئ

 

ويتطلب علاجا طبيا فوريا الا ان العلاج الطبى يشفى منة و يزيل اعراضة بعد اعاده الانتظام

 

لقراءات السكر، و تقسم ازمات فرط السكر فالدم الي النوعين الاتيين:[٢] الحماض الكيتوني

 

السكري: يحدث ذلك النوع من ازمات فرط السكر فالدم لدي مرضي السكرى من النوع

 

الأول فالغالب عند انخفاض مستوي الإنسولين فالدم بشكل كبير جدا جدا او مطلق، و نظرا

 

لعدم قدره الخلايا علي الاستفاده من السكر فالدم كمصدر للطاقة، يتم تكسير الدهون

 

للحصول منها علي الطاقة، و ينتج عن هذا مواد كيميائيه تسمي الكيتونات التي تخرج فالدم

 

والبول، و يسبب ارتفاع مستوي الكيتونات زياده حمضيه الدم؛ و هو ما يعرف باسم الحماض

 

الكيتوني، و تتضمن اعراض الحماض الكيتونى (بالإنجليزية: Ketoacidosis) رائحه الفم التي تشبه

 

رائحه الفاكهة، و آلام البطن، و الغثيان، و التقيؤ، و التنفس السريع، و فقدان الوعى فالحالات

 

الشديدة، فهى حاله صحيه طارئه تتطلب المتابعه الطبيه و العلاج الفوري.[٤][٥][٢] متلازمة

 

فرط الأسموليه السكري: تؤثر متلازمه فرط الأسموليه السكري

 

(بالإنجليزية: Hyperglycaemic hyperosmolar syndrome) غالبا فمرضي السكرى من

 

النوع الثاني، و ما يحدث فهذة الحاله ان كميه الإنسولين فالجسم تنخفض بشكل كبير ايضا،

 

ولكن لا تنخفض لدرجه كافيه لبدء استعمال الدهون كمصدر بديل للطاقه كما هو الحال في

 

حاله الحماض الكيتوني،[٢] و يؤدى ذلك الانخفاض الحاصل فالإنسولين الي ارتفاع

 

مستوي السكر بشكل مفرط، فيحاول الجسم التخلص من ذلك السكر الزائد عن طريق

 

التبول المتكرر، مما يؤدى الي جفاف الجسم، و الشعور الشديد بالعطش، اضافه الي التشوش

 

الذهنى الذي يعتبر علامه متميزه لمتلازمه فرط الأسموليه السكري، و تتميز متلازمه فرط

 

الأسموليه السكرى بارتفاع مستوي السكر المفرط فالدم حيث تزيد مستويات السكر في

 

الدم عن 600 ملغ/ديسيلتر، اضافه الي و صول اسمولاليه الدم الي 320 ميلى اسمول/كجم

 

فأكثر، و فقدان كبير جدا جدا للسوائل من الجسم مع عدم زياده حموضه الدم كما هو الحال في

 

الحماض الكيتوني.[٦][٣] انخفاض سكر الدم: فالحقيقه لا يعد هبوط السكر من المضاعفات

 

الناتجه عن الإصابه بمرض السكرى بحد ذاته، انما من المشاكل التي ربما تنجم عن علاج

 

السكرى و خاصه الإنسولين؛ كما فحال استعمال جرعات مرتفعه من الإنسولين، او عدم

 

تناول و جبات الطعام، و من اعراضه: التعرق، و الجوع الشديد، و الرجفان، و زغلله العينين،

 

وتسارع دقات القلب، و ينصح المصاب فحال الشعور بهذة الأعراض و الشك باحتمالية

 

هبوط سكر الدم لدية بتناول نوع من الأطعمه او المشروبات السكريه سريعه الامتصاص مثل:

 

عصير محلى، او قطعه من الحلوى، او العسل، او السكر، و بعد عوده قراءه السكر للوضع الطبيعي

 

ينصح بتناول و جبه من الاكل للحفاظ علي ثبات مستوي السكر فالدم.

 

السكرى عرضه و مضاعفاته