قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام , اجمل قصص القران الكريم

قصص القران الكريم من الحجات اللي بنتعلم منها الكثير

و العديد و بالتاكيد هنالك قصص كثيره مختلفة منها قصة سيدنا

ابراهيم اللي هنتعلم منها العديد من الحاجات .

 

كان قوم ابراهيم -علية السلام- يعبدون الأصنام، و كان ابوة ازر ممن يصنعونها،

 

فبدا ابراهيم دعوتة بدعوه ابيه، و تذكيرة بأن هذة الأصنام لا تضر، و لا تنفع، و كان

 

يدعو و الدة باللين، و الرفق، و لا يخاطبة الا بقوله: “يا ابت”، الا ان اباة اصر علي موقفه،

 

وطلب من ابراهيم ان يهجره، و يتركه، بعدها انتقل ابراهيم الي دعوه قومه؛ فأمرهم

 

أولا بترك عباده الأصنام، بعدها حاججهم فعباده الكواكب، و ربما ذكرت هذة المحاججة

 

فى سوره الأنعام؛ حيث سألهم اولا عن الكوكب الذي ظهر له ان كان هو الهه، ثم

 

لما غاب الكوكب قال لهم ان الإلة لا يأفل و لا يغيب، و كرر هذا مع كل من الشمس،

 

والقمر، الا انهم اصروا علي موقفهم.[١] و ربما و اصل ابراهيم -علية السلام دعوتة لهم،

 

فلما رأي منهم صدودا اقسم لهم انة سيكيد اصنامهم، فلما خرجوا من القريه اخذ

 

يكسر الأصنام كلها الا كبيرها الذي تركه، فلما عاد القوم الي قريتهم، و رأوا ان اصنامهم

 

قد تحطمت، ذهبوا الي ابراهيم كى يسألوة عن ذلك، فقال لهم ان كبيرها هو من

 

حطمها فاسألوه، و إنها لو كانت تعقل لاستطاعت حمايه نفسها من الاعتداء، و على

 

الرغم من ان صوابهم عاد اليهم فحينها؛ فكبيرها صنم لا يسمع، و لا يبصر، الا انهم

 

عادوا عن رشدهم،[٢] و تجدر الإشاره الي ان ابراهيم -علية السلام- كان مثالا للداعية

 

الصابر المخلص؛ حيث بذل للدعوه الكثير؛ فناظر قومه، و حاججهم، و لما لم يجدوا حجة،

 

قرروا ان يكيدوا له؛ و هذا بأن يلقوة فالنار التي جمعوا لها حطبا عظيما، بعدها اشعلوها،

 

ولشده حرارتها و ضعوا ابراهيم -علية السلام- علي منجنيق و قذفوة فيها، فقال

 

-علية السلام-: “حسبى الله و نعم الوكيل”، حيث روي البخارى فصحيحة عن ابن

 

عباس -رضى الله عنه- انة قال: (كان احدث قول ابراهيم حين القي فالنار: حسبي

 

الله و نعم الوكيل)،[٣] فأمر الله -تعالى- النار بأن تكون بردا و سلاما عليه، و أنجاة منها،

 

[١] قال -تعالى-: (قلنا يا نار كونى بردا و سلاما علىٰ ابراهيم) .

 

قصص سيدنا ابراهيم علية السلام

 




قصة سيدنا ابراهيم عليه السلام , اجمل قصص القران الكريم