ازياء المحجبات من الحجات الرائعة جدا جدا اللي كلنا بنحبها
و بالتاكيد كتير منا من المحجبات بيلبسوا العديد من هذة الالبسه
عشان كدة هنتكلم عن ازياء خانوته.
خاتون صاحبه مشوار حياتى جدير بالتوقف عنده، و هذا اثناء الحوار الاتي الذي اجرتة معها «أخبار الخليج»:
– متي بدا حلم مصممه الأزياء؟ بدا حلم احتراف تصميم الأزياء يداعبنى متأخرا بعض الشيء
وتحديدا خلال دراستى فجامعه البحرين، فقد كنت اهوي الرسم فطفولتي، و أرسم المعمار
القديم و المساجد، و أعشق زياره الدول التي تحتضن كهذة الأشياء العريقه كالقاهرة،
وكم تمنيت ان اصبح مهندسه معمارية، الا اننى تخليت عن ذلك الحلم، و خضت تجربه العمل
فى مجال تصميم الأزياء بشكل محدود فالبداية، من اثناء مساعده اختى التي و رثت ايضا
نفس المهنة، و كانت تعمل بالمحل الذي تملكة العائلة، فمهنه تصميم الأزياء هى مهنه متوارثه فالعائله بالفطرة.
– و أين ذهب حلم الهندسة؟ لقد شرعت بالفعل فمحاوله تحقيق حلم المهندسة، و ذهبت
إلي لندن لدراسه الهندسة، و لكنى لم اتحمل الغربة، و البعد عن اهلى و بلدي، و كان عمري
حينئذ 17 عاما، فشعرت بحنين شديد للعودة، و عدت و استأنفت الدراسه بجامعه البحرين.
– و ما ذا بعد الجامعة؟ بعد دراستى لإداره الأعمال بالجامعة، تزوجت و أنجبت و تفرغت لأسرتي
ولرعايه اولادى لمدة خمس سنوات تقريبا، حيث اننى حرصت دوما علي اعطاء اسرتى حقها
وعدم جور العمل علي هذا الحق، و حين كبر اطفالى بعض الشيء، بدأت من جديد العمل
فى محل العائلة، و كنت فالبدايه اقوم بابتكار التصاميم لفساتين الأعراس و السهرة،
ثم توسعت بتصميماتى لتشمل جميع نوعيات الأزياء و لجميع المناسبات.
– و ما ذا عن موقف زوجك؟ زوجى كان و ما زال يمثل اكبر حافز لى علي العمل و النجاح،
فهو يقدم لى جميع الدعم و التشجيع، و لم يحدث يوما ان اعرب عن شكواة او ضيقة من
انشغالى عنه، او اشعرنى بأن عملى منافس له، لذا انا ادين له بفضل كبير طوال مشواري.
– و كيف كانت الانطلاقة؟ حاولت منذ بداياتى تدعيم موهبتى التي و رثتها بالفطره بحضور
الكثير من المحاضرات و الدورات و الكورسات فالبحرين او خارجها، و تطورت تلك الموهبة
وأصبحت اكثر ابداعا و ابتكارا، خاصه فيما يتعلق بتناسق الألوان، و كنت اول من اضاف لمسات
خاصه الي البشت الرجالي، و حولتة الي زى حريمي، و ربما و وجهت باعتراضات شديده من
قبل الرجال، حتي من مصممى الأزياء انفسهم.
ازياء خاتونة