قصص القران الكريم من الحجات المهة جدا جدا اللي لازم و لادنا
يكونوا عارفينها كويس و بالتاكيد لازم نحكي ليهم اهم القصص
عشان كدة هنتكلم اليوم عن قصة اصحاب الفيل بكيفية سهلة .
كان يوجد حاكم ظالم و كاف فاليمن و يطلق علية ابرهه الاشرم ، كان ابرهه له قوة
ونفوذ كبير ، و قام بتجهيز جيش كبير جدا جدا مكون من الفيله ، فاحد الأيام لاحظ ابرهة
أن عناك عدد كبير من الناس يسافرون الي بلاد بعيده . جميع هؤلاء الناس يقومون بالإستعداد و التجهيز للسفر.
سأل ابرهه و زيرة عن اسباب سفرهم ، و أجابة انهم يسافرون الي مكه فالجزيره العربية
، فتعجب ابرهه و سأل الوزير عن اسباب سفرهم الي هنالك بكل هذة الأعداد الكبيره ، و فهذة الفتره تحديدا ،
فأوضح له الوزير ان ذلك و قت الحج ، حيث يذهب الذين يؤمنون بالله حتي يطوفوا
حول الكعبه و يحجون الي بيت =الله الحرام . و أضاف الوزير ان سيدنا ابراهيم علية السلام
هو من قام ببناء الكعبه ، عندما جاء الي الناس ليدعوهم الي التوحيد بالله ، غضب ابرهة
، و سال الوزير هل يذهبون فقط لكى يطوفوا بالكعبه ؟ فأجابة انهم يؤدون فريضه الحج و يبيعون
الأغراض التي اخذوها من بلدهم يتاجروا فيها ، يشترون بعض الأعراض كذلك .
تعجب ابرهه من ذلك الكلام و قال لوزيرة : يتاجرون و يحجون ؟ ذلك معناة ان المكان المسمى
بمكه له كثير من الأهمية، فهنالك تجاره و أماكن مقدسة، اليس ايضا ايها الوزير ؟ فأجابه
الوزير : نعم يا سيدى الملك انها كذلك. فكر ابرهه فتأثير الكعبه الذي جعل اعداد كبيرة
من الناس يأتون اليها لزيارتها ، و الأثر الكبير لها فعمليات التجاره و البيع و الشراء ، ما يزيد
من ازدهار البلد ، ففكر كثير و قال لنفسة اذا قمت ببناء بيت =ضخم و كبير يشبة المنزل الموجود
فى مكه ، و قمت بدعوه الناس لزيارتة ، فإن مملكتى سوف تزدهر و تصبح مركزا ضخما للتجارة
، و تزداد فيها الأموال التي سوف تنهمر من جميع مكان فالعالم. بعد هذا طلب ابرهه من و زيره
أن يحضر له شخص خبير فبناء الكنائس الفخمه و القصور و المعابد ، اطاعة الوزير و قام باحضار
احد اكبر من يعملون فالبناء ، و له خبره كبيره ففن العماره و التشييد .
عندما جاء الرجل الي الملك قال للملك امرك يا سيدى الملك، فرد علية ابرهه و طلب منه
أن يقوم ببناء كنيسه لا يوجد مثلها فالدنيا، و أن يقوم بتزيينها بالفضه و الذهب حتي تبهر من ينظر اليها، و خاصة من العرب.
تعجب الوزير كثيرا من امر الملك و سألة عن اسباب ذكر العرب و رغبتة فجذبهم اليه،
فرد علية الملك و قال : اريدهم ان يأتوا لتلك الكنيسه التي سوف توجد فالمملكة
حتي يحجوا و يتاجرون و و لا يذهبون الي مكة، و قام العمال بالفعل ببناء هذة الكنيسه بالفعل
بمنتهي النشاط و الاجتهاد و الجد ، بعد هذا انتهي العمال من بناء الكنيسه ففتره قصيره .
ثم ذهب الوزير الي الملك و أخبرة بالانتهاء من بناء الكنيسه و قال له يا مولاى ربما انتهي العمال
من بناء ما طلبت، فأصبحت الكنيسه تبهر من ينظر اليها، فرد علية الملك و قال له انه يجب
علية الآن ان يرسل الي جميع شيوخ القبائل و الأمراء و الناس دعوات ليقوموا بالحج ذلك العام
إلي الكنيسي ، لكن ذلك الحج لا يصبح الا مره و احده فالعام. اطاعة الوزير و قام بالفعل بإرسال
الدعوات الي الأمراء و الشيوخ ليدعوهم الي الحج ذلك العام الي الكنيسة، و مرت الشهور ،
وعندما جاء الوقت الذي خصصة ابرهه ان يأتى الناس لكى يحجون الي كنيستة ، لكن لم
يأتى احد، و عندما طلب ابرهه الوزير و سألة عن عدد الناس الذين اتوا لزياره كنيستة ، صدم
من اجابه الوزير انه لم يأتى احد لزياره الكنيسه غضب كثيرا . امر الملك و زيرة بإحضار جيش
كبير من الفيله لا يقدر علية احد ، و اخذة ليخرج الي مكه ، قابلة احد اشراف مكه و نصحه
بعدم فعل هذا ، و لكنة لم يقتنع بكلامة و استمر فعندة و طغيانة . ذهب ابرهه علي اطراف مكة
وقبل ان يصل اليها مر بعده معارك و كسبها ، و عندما و صل الي اطراف مكه ارسل رجالة اليها ينهبوا و يسرقوا خيراتها .
وفى ذلك الوقت كان عبدالمطلب بن هاشم هو من يحكم مكه . اشار عبدالمطلب علي اهل
فريش بالقتال بعدها تراجع قائلا لأن المعركه لن تكون متكافئه و سوف تنهزم بها قريش بكل تأكيد و ترجع بعار الهزيمه .
دخول ابرهة الاشرم مكه و هزيمتة عندما علم ابرهه من هو قائد قريش قام بدعوه عبدالمطلب
إلية فخرج و استقبلة استقبالا حسنا، فسألة ابرهة عن حاجتة فقال له عبدالمطلب : حاجتي
أن ترد الى ابلي، فقال ابرهة: تكلمنى فما ئتى بعير اخذتها و تترك بيتا هو دينك و دين ابائك
وأجدادك لا تكلمنى فيه، قال له عبدالمطلب : انا رب الإبل، اما المنزل فلة رب يحميه، ازداد
غضب ابرهه ، و لكنة اعطي لعبد المطلب ابله، و قال انه سوف يهدم المنزل .
ذهب ابرهه بجيشة العظيم يتقدمهم الفيل لدخول مكه و لكن الغريب ان الفيل برك و رفض
أن يتحرك يخطو خطوه و احدة، و عندما تقدم الجيش قليلا اظلم عليهم الجو و ظهرت سحابه سوداء
وكأنها تداهمهم، فإذا فيها طيور تحمل فاقدامها حجاره من جنهم تقذفها عليهم تحصدهم
حصدا، جعلتهم كعصف مأكول كما ذكر الله سبحانة و تعالي فسوره الفيل، و أصبحوا عبره لمن يعتبر .
قصه اصحاب الفيل للاطفال