القراءة هي خير وسيلة لتمضية الوقت بشكل ممتع وتتنوع أهواء القراء بين الكتب الثقافية
والعلمية البحتة وقراء آخرون يجدون شغفهم في قراءة الأخبار الفنية المتنوعة وأخبار الفنانين
والبعض الآخر يهيم في عالم الرومانسية ويجد ضالته في القصص العاطفية الاانه يظل هناك نوع
من القراء متفرد بشغفه لقراءة قصص الرعب والتي بمجرد قراءة عنوانها لدى البعض تثير في
نفسه
المخاوف ويتوارى بعيدا عنها سريعا لما لا وقد الحذر العديد من أطباء النفس خاصة من
كثرة مشاهدة
أفلام الرعب بمشاهدها الدموية وإيقاعها الموسيقى حيث تجعل الجسم في حالة تحفز وتوتر عصبي
مما يؤثر بشكل سلبي على وظائف القلب و التنفس بالإضافة لتأثيرها على المدى البعيد حيث
أوضح
الأطباء بتخزين العقل الباطن لكل ما يتم رؤيته بصريا ومن ثم يتم إستدعاؤه لاحقأ في
عالم الأحلام
وهنا تظهر الكوابيس والأرق وصعوبات النوم كما أكد الأطباء وعلماء النفس بضرورة عدم تعرض الأطفال
لهذه
القصص أو هذه النوعية من الأفلام لعجز الأعمار الصغيرة عن التفرقة بين الواقع والخيال مما
يتسبب في
مشكلات نفسية حادة نحن بغنى عنها متنعنا الله وإياكم بالصحة والعافية وفي النهاية لا ضرر
ولا ضرار
قصص رعب واقعية
التأثيرالسىء لقصص الرعب على وظائف الجسم
قصص رعب واقعية