دائما يطرح ذلك السؤال من قبل طلبه المملكة العربية السعودية و هو اذكر ثلاثه ادلة على ان الإنسان مفطور على التوحيد و الإجابة هي ان منذ بداية الخلق و الإنسان مفطور على التوحيد و هذا يتمثل فالأتي
ان الانسان الاول هو ادم عليه السلام،
حيث خلقة الله سبحانة و تعالى من اجل ان يصبح عبدا لله و حدة لا شريك له،
كما علم ىدم اولادة التوحيد و عباده الله و حدة لا شريك له.
ان الله ذكر فكتابة العزيز فطرت الله التي فطر الناس عليها بهذه الاية القرأنيه يوضح لنا الله سبحانة و تعالى ان الانسان مفطور عن التوحيد.
وفي قوله تعالى وما كان الناس الا امه واحدة و فهذه الايه يبين لنا الله انه خلق الناس امه واحده و مترابطه و متوحده لايمكنها الاختلاف.
من السنه النبويه قل النبى صلى الله عليه و سلم ما روي الله تعالى انني خلق عبادي حنفاء كلهم للدلاله على ان الله سبخانة و تعالى خلق الناس اجمعين متوحدين.
أن الإنسان الأول هو ادم عليه السلام كان نبى يعبد الله و حدة لاشريك له،
وعلم ابناءة التوحيد،
قال ابن تيميه رحمة الله: ولم يكنالشرك اصلا فالآدميين،
بل كان ادم و من كان على دينة من بنيه
علي التوحيد لله؛
لا تباعهم النبوة(،
قال الله تعالى: وما كان الناس الا ا مه واحده فاختلفوا(.
قال ابن عباس رضى الله عنهما: “كان بين ادم و نوح عشره قرون،
كلهم على الإسلام”.
-3 ان الله تعالى خلق البشر على الفطره و هي،
فطره الإسلام فخلقهم موحدين غير مشركين به،
قال الله تعالى: فأقم و جهك للدين حنيفا فطره الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله هذا الدين القيم
-2 و قال ابن جرير: يقول تعالى ذكرة لنبية محمد صلى الله عليه و سلم و اذكر – يا محمد ربك اذ استخرج ولد ادم من اصلاب ابائهم،
فقررهم بتوحيده،
وأشهد بعضهم على بعض شهادتهم بذلك و إقرارهم به
اذكر ثلاثه ادلة على ان الإنسان مفطور على التوحيد .